♦ تجارة الجملة
تجارة الجملة تكون عن طريق شراء كمية كبيرة من المنتجات، وبيعها بسعر أعلى من السعر الذي تم شراءه بنسبة قليلة، وبالتالي يتم بيع المنتجات كاملة في وقت بسيط.
وقد يظن البعض أن تجارة الجملة قد تكون غير محققه للربح، ولكن على العكس تمامًا، فإن تجارة الجملة توفر لك خدمة البيع باستمرار، مما يؤدي إلى دوران رأس المال في العام الواحد أكثر من مرة.
وبالتالي تزداد الأرباح الخاصة برأس المال، ويتم البيع بشكل أكبر مما يتم من خلال تجارة التجزئة.
♦ تجارة التجزئة
تجارة التجزئة تُعرف في بعض الأحيان بأنها تجارة القطاعي، وهي تخدم بشكل مباشر المستهلكين، حيث يتم بيع كميات قليلة من المنتجات مهما كان نوعها إلى المستهلكين.
وعلى الرغم من أن التجارة بالقطاعي أو تجارة التجزئة مُربحة، إلا أن دوران رأس المال فيها لا يتم بشكل مستمر مثلما يحدث في تجارة الجملة.
وبالرغم من ذلك إلا أن تجارة التجزئة هي الأكثر انتشارًا في الكثير من الأماكن، وهذا ما يُسبب الربح الكبير.
أنواع تجارة التجزئة
السوبر ماركت
يتم تداول المنتجات بسعر التجزئة من خلال السوبر ماركت، وهذا إذا كانت التجارة تتعلق بالمنتجات الغذائية، أي أنه يوفر الكثير من الخدمات للسكان في المنطقة التي يتواجد بها.
مراكز التسوق
مراكز التسوق أو ما يُعرف في الكثير من الدول بالمول، هو واحد من أنواع تجارة التجزئة أيضًا، ويتم بيع كافة المنتجات التي قد يحتاج إليها الإنسان.
فيتم من خلال تلك المركز بيع المنتجات الغذائية والملابس والأحذية، سواء للرجال أو للسيدات أو للأطفال، كذلك يتم بيع الأجهزة الإلكترونية من خلال تلك المراكز.
البيع بالتجزئة على الإنترنت
نجد اليوم عمليات البيع والشراء تتم من خلال الإنترنت، وليس للأشياء القديمة، بينما أصبح تداول المنتجات الجديدة كالملابس وكافة المستلزمات التي يحتاج إليها كل شخص من خلال الإنترنت.
سواء كان ذلك من خلال عمل متجر إلكتروني ويتم البيع فيه بالتجزئة، أو من خلال البيع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فيتم وضع نسبة ربح مناسبة على سعر القطعة أو سعر المنتج الذي يتم بيعه، ولا يتم البيع بالطبع بسعر الجملة، على الرغم من عدم وجود أي مصاريف إضافية.
ولهذا السبب أصبح اللجوء إلى شبكة الإنترنت للبيع مُلحًا في الفترة الأخيرة، حيث أن كامل الربح يعود إلى البائع دون وجود أي مصاريف، كمصاريف إيجار المحلات، أو مصاريف فواتير المرافق التابعة للمحل.